هل تواجه الإرهاق الوظيفي؟ هل تفكر في ترك عملك؟ هل تواجه كمًا كبيرًا من الضغط؟
لست وحدك؛ فيواجه العديد من الموظفين في جميع أنحاء العالم مشكلة الإرهاق الوظيفي.
لقد ناقشنا أسباب وعلامات الإرهاق الوظيفي في مقال سابق على د.جوب برو، لمعرفة المزيد، الإرهاق الوظيفي: الأسباب والعلامات والمزيد.
حان الوقت اليوم لإيجاد حلول لهذه المشكلة ومناقشتها بالتفصيل.
كيف يمكنك التعامل مع الإرهاق الوظيفي؟
1- احصل على قسط كافٍ من النوم
يتسبب الإرهاق الوظيفي في حلقة مفرغة من قلة النوم وقلة التركيز في العمل، يمكنك كسر هذه الحلقة بالحصول على قسط كافٍ من النوم.كثير من الناس لا يدركون كيف يمكن أن يؤثر النوم الجيد على مزاجهم وتركيزهم وصحتهم العقلية والجسدية.
2- خذ قسطا من الراحة
من المفيد أن تأخذ استراحة طويلة من العمل، يجب أن تكون هذه الاستراحة إجازة بعيدة عن كل ما يجهدك.توقف عن استقبال مكالمات العمل، واختر المكان الذي تريدها، واحزم حقائبك، سيساعدك ذلك على الأداء بشكل أفضل عند العودة إلى العمل مرة أخرى.
تحدث إلى مديرك واشرح له سبب حاجتك لأخذ إجازة، جهز حججك وتحدث بأدب عن طلبك.
3- راجع المعالج
يساعد العلاج النفسي كثيرًا في التغلب على مشكلة الإرهاق الوظيفي، فقد تكون المشكلة أيضًا مرتبطًة بمشكلات الصحة العقلية مثل القلق أو الاكتئاب أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.ستساعدك رؤية المعالج على تحديد مشكلتك والتعامل معها.
4- غيّر مكان عملك
يعمل معظم الناس في الوقت الحاضر من المنزل بسبب فيروس كورونا، وهو ليس أفضل خيار بالنسبة للإرهاق الوظيفي، هل يمكنك محاولة تغيير بيئة عملك من فضلك؟إذا كنت تعمل من المنزل، فجرّب مساحة عمل مشتركة أو مقهى جديدًا بدلًا عن العمل من المنزل.
إذا كان من الضروري العمل من المكتب، فحاول تغيير ديكور مكتبك أو التجديد في أي شيء يتعلق به، مما قد يساعدك على تغيير حالتك المزاجية.
5- قم بالأنشطة الممتعة أثناء العمل
في بعض الأحيان لا نستمتع بالعمل على الإطلاق لأنه لا يوجد شيء ممتع فيه، يمكنك إضافة أنشطة شيقة للقيام بها أثناء الانتهاء من مهامك.يمكنك إنشاء قائمة تشغيل موسيقى خاصة للعمل، مما سيساعدك على التركيز والاستمتاع بوقتك.
هناك أيضًا طرق مختلفة لتحويل العمل إلى نشاط ممتع من خلال تطوير طريقة عملك وإيجاد طرق أسهل لإنجاز مهامك.
6-غيّر نظامك الغذائي
تسبب الوجبات السريعة بشكل رئيسي مشاكل مختلفة، كما أنها تؤثر على الصحة الجسدية والعقلية كثيرًا.يمكنك العثور على بدائل صحية للوجبات السريعة التي تحصل عليها لمساعدتك على أن تكون أكثر نشاطًا وإنتاجية.
علاوة على ذلك، قد تؤثر أشياء مثل الكافيين سلبًا على مزاجك وتزيد من قلقك، لذلك قد يكون تقليل مقاديره مفيدًا جدًا.
7- تمرن
نحن نتفهم مدى شعورك بالانشغال الآن، فربما لا تشعر بالحالة المزاجية المناسبة للقيام بأي أنشطة إضافية كممارسة الرياضة.أحيانًا يتطلب الأمر جهدًا إضافيًا لدفع نفسك واتخاذ الخطوة الأولى للقيام بالأمر.
من الأفضل أن تبدأ في ممارسة الرياضة بقليل من الوقت، ثم زيادته خطوة بخطوة، كما أن التمرين في مجموعة ومع مدرب سيساعدك على أن تكون أكثر التزامًا وتحفيزًا.
8- كوّن صداقات جديدة في العمل
إذا كنت تعمل من المكتب، فإن إنشاء علاقات جديدة سيشجعك ويحفزك على أن تكون أكثر إنتاجية.الموظفون الذين يشعرون بالوحدة والعزلة هم أكثر عرضة للإرهاق الوظيفي والإحباط.
حاول تكوين صداقات مع زملائك في العمل وتحويل مكان عملك إلى مكان ممتع.
بالنسبة لأولئك الذين يعملون من المنزل، يمكنك اختيار العمل مع أصدقائك لجعل ساعات العمل أكثر إثارة وأقل مللاً.
9- ضع توقعات واقعية
يأتي الإحباط والإرهاق الوظيفي أحيانًا من وضع توقعات غير واقعية لنفسك وعدم تلبيتها.عند إنشاء قائمة مهام، لا تضف عددًا كبيرًا من المهام التي لن تتمكن من إنجازها مطلقًا.
حدد مهامًا بسيطة يمكنك إنهاؤها كل يوم لتشعر بمزيد من التشجيع عند إنجازها.
10- ضع حدودًا
تستغل بعض أماكن العمل موظفيها للقيام بمهام إضافية ليست في الوصف الوظيفي.من الضروري وضع حدود إذا كنت تُستَغَل من قبل مديرك أو أي من زملائك في العمل، فالصمت ليس حلاً جيدًا على الإطلاق.
11- تَطَوَع
يحدث الإرهاق الوظيفي أحيانًا بسبب التركيز المفرط على مشاكلك بدلاً من إدراك معاناة الآخرين.يساعدك القيام بنشاط نبيل مثل العمل التطوعي على إيجاد سبب يستحق العيش من أجله، كما أنه يبقي عقلك مشغولاً بالآخرين بدلاً من التركيز فقط على المصاعب التي تواجهها.
12- ركز أكثر على نفسك
من الضروري التركيز على أهدافك بدلاً من محاولة إرضاء الآخرين، يحدث الإرهاق الوظيفي أحيانًا لأنك تستهلك نفسك كثيرًا من أجل مساعدة الآخرين.من الضروري أن تساعد نفسك وتعتني بها حتى تتمكن من مساعدة الآخرين.
علاوة على ذلك، فإن كونك ودودًا للغاية في العمل يمكن أن يُساء استخدامه من قبل زملاء العمل المتلاعبين الذين يجعلونك تؤدي مهامهم بدلاً عنهم.
في الختام،
من الضروري التعرف على ما تمر به ومساعدة نفسك على الشعور بالتحسن، فإن تجاهل المشكلة لن يحلها على الإطلاق، لذلك من الأفضل دائمًا اكتشافها والتعامل معها بكفاءة، وباتباع الحلول السابقة، يمكنك أخيرًا التغلب على مشكلة الإرهاق الوظيفي والعودة إلى المسار الصحيح قريبًا.