تعتبر تلك الأيام هي “فترة الإحباط” لدى الأمهات؛ بالإضافة إلى ما لديهم من العديد من المهام، ومواعيد التسليم، وتنبيهات رسائل البريد الإلكتروني، والاجتماعات مما يجعل رؤوسهم مدفونة طوال اليوم في أجهزة الكمبيوتر، هم مسؤولون عن حياة عائلية أخرى.
من الصعب أن تكوني أُمًّا وزوجة وامرأة عاملة في آن واحد. ولكن الأصعب فِعْلِيًّا، هو العمل من المنزل مع طفل صغير أو طفلة تتعلق بساقك، وأعمال منزلية تنتظرك ، وصحون غير نظيفة تنظر إليكِ أثناء عملك، ومصادر التشتيت حولك في كل مكان.
إذا لم تتمكني من الحفاظ على التوازن بين العمل والمنزل، ستصبحين طوال الوقت إما أمًا فقط أو امرأة عاملة فقط. إن تحقيق التوازن أمر بالغ الصعوبة.
لذا، إليك 11 نصيحة فعالة للأم العاملة من المنزل.
- صممي مساحة عمل هادئة

لذا قومي بتعيين "مساحة عمل" بحيث يمكنك تحفيز عقلك بأن وقت العمل الآن ولتتجنبي بعض مصادر التشتيت.
- استيقظي مبكرًا

- ضعي جدول زمني لإنتاجية أكثر في العمل وضعي خطة لأوقات الراحة

تجنبي العمل على الأشياء المهمة عندما لا يكون لديكِ ما يكفي من الطاقة لتجنب ارتكاب الأخطاء. ستستغرقين وقتًا أطول بكثير في يوم العمل التالي لإصلاح هذه الأخطاء، وستواجهين مشكلة “التسويف”.
لن تتمكني من إيقاف جميع مصادر التشتيت، لذا خطّطي لها. امنحي نفسك المزيد من الوقت؛ وإذا كانت المهمة ستسغرق نصف ساعة، فقُومي بجدولتها على أن تستغرق ساعة. سيساعدك هذا الهامش الزمني على تجنب الإنهاك.
كما سيساعدك تحديد جميع مصادر التشتيت في العثور على حلول تحافظ على إنتاجيتك وإبداعك.
- ضعي أهداف واقعية

- لا تؤخري عملك واستعدي لتعدد المهام

ضعي جدولاً بأهدافك اليومية للحفاظ على تنظيم كل شيء
كوني مستعدة للقيام بمهام متعددة؛ وكأم، يجب أن تتعلمي مهارات “تعدد المهام”. تعرّفي على كيفية إنجاز مهام متعددة، ومتى تقومي بذلك. من الضروري تحقيق التوازن بين العمل والحياة أثناء العمل من المنزل.
- أوقفي تنبيهات الهاتف والتطبيقات وجميع مصادر التشتيت

- ضعي حدود زمنية وخصصي وقت للعائلة

خصصي وقتًا لعائلتك؛ لا تلتصقي بجهاز الكمبيوتر للعمل طوال اليوم. عليكِ الحد من استخدام الهاتف الخلوي ومنصات التواصل الاجتماعي عندما يحين الوقت المخصص لعائلتك – امنعي ما يُشتتك من أن تكوني أمًا.
- علّمي طفلك “الترفيه الذاتي”

كما أنه سيُبقي طفلك مشغولاً، مما يوفر لك بعض الوقت الحر لإرسال رسائل البريد الإلكتروني، ووضع الخطط،… إلخ.
- اطلبي المساعدة وأنشئي شبكة دعم اجتماعي

يمكن أن يكون زوجك داعمًا كبيراً؛ ويمكنك ترك طفلك معه حتى يكون لديك الوقت لإنجاز بعض العمل.
حتى طفلك يمكنه أن يساعدك في الأعمال اليومية. خصصي له مهام لأخذ قسط من الراحة من أعباء المنزل.
أنشئي شبكة دعم اجتماعي؛ يمكنك التواصل مع الأمهات العاملات من المنزل الأخريات، وجمع الأموال، واستئجار جليسة أطفال لرعاية جميع أطفالكم لساعات قليلة حتى تتمكنوا من القيام بالمزيد من العمل بإنتاجية بدون أي مصادر تشتيت.
- رتبي للأنشطة العائلية الممتعة

اذهبي للمشي مع عائلتك. اتركي العمل خلف ظهرك وقومي بكل ما يجدد نشاطك.
على الرغم من أنه من الصعب التركيز على عملك أثناء تربية طفل (أو العديد من الأطفال) الذي يحتاج إليك لتلبية كل شيء، إلا أن هذا يمكن أن يعيد شحن طاقتِك للتعامل مع التحديات الكبيرة التي تواجهيها كل يوم.
- لا تنسي حب نفسك

بدون تجديد، لن تتمكني من قضاء يومك كاملاً كامرأة عاملة، أو كأم في المنزل.
خذي قسطًا من الراحة! ستندهشين من شعورك بتحسن وشغف أكبر لمواجهة التحدي في الأيام المقبلة.
ضعي روتين لطفلك؛ من خلال وضع روتين له، أنت تعلّميه كيفية الحفاظ على الإنتاجية، والانضباط، وإنجاز المهام في الوقت المحدد. ضعي جدول يومي يتضمن قائمة بالأشياء التي يجب عليه إتمامها.
عندما تشعري بالإحباط أو باليأس، تذكري فقط أنك “امرأة خارقة” تعملي بشكل مهني، وتعطى طفلك درسًا في كيفية العمل بجد وتحمل المسؤولية. في نهاية كل يوم، احتفلي بما أنجزتيه وافتخري بنفسك.
آمل أن تكوني قد تعرفتي على بعض النصائح الجديدة للتعامل مع تحديات العمل من المنزل في حال وجود طفل صغير. ليس الأمر سهلاً على الإطلاق، ولكن على الأقل يمكن القيام به بطريقة لا تجعلك تفقدي عقلك.
إذا كانت لديكِ أي نصائح أخرى مفيدة، شاركيها معنا في التعليقات أدناه!