ما هي استقالة 2021 الكبرى؟
تحث الحركة الصاعدة المعروفة باسم “الاستقالة الكبرى” الأشخاص على الاستقالة من وظائفهم.ووفقًا لاستطلاع رأي حديث، صرح أكثر من خمسة وتسعين بالمائة من الموظفين بأنهم يفكرون في تغيير وظائفهم، واستثني من ذلك الأربعة ملايين شخص ممن استقالوا في شهر أبريل.
اقرأ أيضًا: 5 استراتيجيات للاحتفاظ بأفضل الموظفين لديك| د.جوب برو
ويأتي هذا الاستطلاع بمثابة خبرًا صادمًا للشركات التي تكافح من أجل البقاء والاستمرار وتلك التي تود تعيين قوى عاملة جديدة.
ويُتوقع أن واحدًا بين كل أربعة موظفين يفكر في ترك وظيفته هذا الخريف.
وإضافة إلى ذلك، يخطط الموظفون لاستغلال أوقات إجازتهم خلال فصل الصيف والاستمتاع بامتيازات التوظيف بدوام كامل قبل اتخاذ قرار ترك الوظيفة.
هل تعلم ما الذي أطلق شرارة حركة "أستقيل"؟
أُطلقت شرارة تلك الحركة نتيجة لعدة عوامل، من بينها: أن عددًا متزايدًا من الأشخاص يختارون العمل من المنزل أو عن بُعد ويحصدون المزايا، فيشعر الموظفون بالقلق من العودة إلى روتين العمل من 9 إلى 5 بعد إجازة طويلة.استغل الكثيرون الإجازة التي حصلوا عليها أثناء الوباء لصقل مهاراتهم؛ ونتيجة لذلك: يبحث الموظفون بشكل متزايد عن طرق لدمج اهتماماتهم مع عملهم.
يُعد العمل لساعات أقل أولوية لدى بعض الأشخاص، بينما يفضل البعض الآخر عدم إهدار الوقت مع أحبائهم وأصدقائهم.
وفضلاً عن ذلك،يُعرّف أحد الخبراء "الاستقالة الكبرى" بأنها اتجاه يتبع الأشخاص ممن يتركون وظائفهم لمتابعة اتجاه وظيفي جديد.
لُوحظ أيضًا أنه خلال الأشهر العديدة الماضية، كانت نسبة الاستقالات مرتفعة للغاية، حيث قال أحد الخبراء: "في نهاية يوليو ، حققت الوظائف المتاحة رقمًا قياسيًا حيث بلغت 10.9 مليون وظيفة شاغرة".
ومن ناحية أخرى، يتمتع الخريجون الجدد ومن يحبون تغيير وظائفهم باستمرار بميزات كبيرة خلال تلك الحركة.
في الختام: نأمل أن يكون عام 2022 مختلفًا إيجابيًا لأصحاب الأعمال والشركات.